مفاجأة مدوية .. سيارات الرئاسة في عهد الإخوان خصصت لـ"أعضاء تنظيم القاعدة
كشفت وثائق إحدى الجهات الأمنية السيادية في مصر أن أسعد شيخة مساعد رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد الإخوان، وابن شقيقته الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يعد خطة لاستبدال جميع سائقي سيارات رئاسة الجمهورية بسائقين آخرين من عناصر الإخوان لإخفاء أماكن تحرك سيارات الرئاسة والمهام التي كانت تكلف بها..
ونقلا عن مركز أبحاث إماراتى، أكدت الوثائق أن قيادات الحرس الجمهوري، أبدت اعتراضاً قوياً على هذا المطلب، خاصة أن سيارات الرئاسة تخضع للحرس الجمهوري وجميع خطوط سيرها يجب أن تكون معلومة لقيادة الحرس الجمهوري، خاصة أن أسعد شيخة كان يريد إخفاء مهام سيارات الرئاسة التي كانت تنقل قيادات إرهابية وجهادية من تنظيم القاعدة، قدمت لمصر من اليمن وباكستان ودخلت على أنها ضيوف مؤسسة الرئاسة..
وأوضحت الوثائق أن الشخصيات الجهادية أعضاء تنظيم القاعدة تم نقلهم بسيارات الرئاسة إلى عدد من الفنادق قبل اختفائهم وسفرهم إلى محافظات مصرية أخرى سواء في سيناء أو الصعيد وتم إعداد بطاقات هوية مزورة تساعدهم على التنقل بعيداً عن الملاحقات الأمنية..
وتستعد تلك الجهات لتقديم هذه الوثائق والمعلومات إلى النائب العام المصري، لفتح تحقيق منفصل مع رئيس الديوان السابق رفاعة الطهطاوي ونائبه أسعد شيخة ومدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطي، للتعرف على أسماء هذه الشخصيات والأماكن التي استقروا بها والمصاريف الرئاسية التي تحملتها موازنة الرئاسة لهم.
بوابة الفجر الاليكترونية
كشفت وثائق إحدى الجهات الأمنية السيادية في مصر أن أسعد شيخة مساعد رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد الإخوان، وابن شقيقته الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يعد خطة لاستبدال جميع سائقي سيارات رئاسة الجمهورية بسائقين آخرين من عناصر الإخوان لإخفاء أماكن تحرك سيارات الرئاسة والمهام التي كانت تكلف بها..
ونقلا عن مركز أبحاث إماراتى، أكدت الوثائق أن قيادات الحرس الجمهوري، أبدت اعتراضاً قوياً على هذا المطلب، خاصة أن سيارات الرئاسة تخضع للحرس الجمهوري وجميع خطوط سيرها يجب أن تكون معلومة لقيادة الحرس الجمهوري، خاصة أن أسعد شيخة كان يريد إخفاء مهام سيارات الرئاسة التي كانت تنقل قيادات إرهابية وجهادية من تنظيم القاعدة، قدمت لمصر من اليمن وباكستان ودخلت على أنها ضيوف مؤسسة الرئاسة..
وأوضحت الوثائق أن الشخصيات الجهادية أعضاء تنظيم القاعدة تم نقلهم بسيارات الرئاسة إلى عدد من الفنادق قبل اختفائهم وسفرهم إلى محافظات مصرية أخرى سواء في سيناء أو الصعيد وتم إعداد بطاقات هوية مزورة تساعدهم على التنقل بعيداً عن الملاحقات الأمنية..
وتستعد تلك الجهات لتقديم هذه الوثائق والمعلومات إلى النائب العام المصري، لفتح تحقيق منفصل مع رئيس الديوان السابق رفاعة الطهطاوي ونائبه أسعد شيخة ومدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطي، للتعرف على أسماء هذه الشخصيات والأماكن التي استقروا بها والمصاريف الرئاسية التي تحملتها موازنة الرئاسة لهم.
بوابة الفجر الاليكترونية