الاثنين، 20 مايو 2013

لكل محبى علا غانم


لكل محبى علا غانم
قالت الفنانة علا غانم، إنها فوجئت بترشيحها من قبل المخرج مجدي الهواري، لشخصية شوق في مسلسل «مزاج الخير»، مبررة ذلك باختلاف الشخصية التي قدمتها معه العام الماضي في مسلسل «الزوجة الرابعة»، لافتة إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة لها كان في قبولها تقديم دور «حفيظة» في مسلسل «الزوجة الثانية» الذي سبق وقدمته الفنانة الراحلة سناء جميل في الفيلم الذى يحمل الاسم نفسه، كما تطرقت إلى الحديث عن نجاحها المستمر مع مصطفى شعبان في عدة أعمال تفاصيل تجاربها التليفزيونية الجديدة، وإمكانية استمرارها فى تقديم الأدوار الجريئة فى زمن الإخوان. 

■ ماذا عن دورك فى مسلسل «مزاج الخير»؟ 

- أجسد شخصية «شوق»، فتاة شعبية شريرة نشأت وسط تجار مخدرات، وترشيحي للدور كان مفاجأة من المخرج مجدي الهواري، لأن الشخصية مختلفة تمامًا عن الشخصية التى قدمتها معه العام الماضي في مسلسل «الزوجة الرابعة»، لكنه يراهن هذا العام على تغييري لطبيعة الشخصية، وكذلك شكلي الخارجي، حيث طلب مني أن أنقص وزني. 

■ وما سر «الدويتو» الناجح بينك وبين مصطفى شعبان؟ 

- لا أحب أن أبحث في الأشياء التي تأتي بالمصادفة، لأنها تكون أفضل بكثير من الأشياء التي أخطط لها، ونجاحي مع مصطفى شعبان جاء بهذه الطريقة، فعندما تقابلنا للمرة الأولى في مسلسل «العار» بدأنا العمل بطريقة مختلفة يطلق عليها «تكسير الكلام»، بمعنى أننا نقول الحوار بطريقتنا، فنحرك المشهد في اتجاه يجعله أقرب للطبيعي، وهو ما خلق بيننا هذه «الكيميا» التي تحولت إلى نجاح ظهر على الشاشة. 

■ كيف ترين تجربتك في مسلسل «الزوجة الثانية» خاصة أنك تقدمين الدور الذي قدمته الراحلة سناء جميل فى الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه؟ 

- «هاموت من الخوف وشايلة الهم» بسبب هذه التجربة، فالفنانة سناء جميل كانت «حوت تمثيل»، لذلك أحاول أن أكون جاهزة نفسيًا وعمليًا، لأنه ليس لدي استعداد أن أخسر هذه الفرصة، خاصة أن نجاحي في هذا المسلسل سيعد إضافة كبيرة لي. 

■ لكن بالتأكيد سيكون هناك مقارنة بين المسلسل والفيلم؟ 

- هناك عدد من الممثلين قرروا الابتعاد عن الفيلم، حتى لا يكون هناك مقارنة بينهم وبين النجوم الأصليين، بمعنى أنهم أرادوا أن يأخذوا المشاهد إلى منطقة ينسى فيها هذه المقارنة، لكن بالنسبة لي الأمر مختلف، فأنا أريد أن ينسى المشاهد أنني علا غانم، ويظن أنني سناء جميل، ووقتها أكون حققت النجاح. 

■ ما رأيك فى فكرة إعادة تقديم الأفلام الناجحة كمسلسلات؟ 
هي تجارب مرهقة جدًا على كل فريق العمل، وتحديدًا الممثلين الذين يكونون دائمًا في حالة مقارنة مع الممثلين الكبار، خاصة أن الاختيار دائمًا يقع على الأفلام الناجحة التي تعتبر علامات في تاريخ السينما المصرية، والتي نحفظ بعض جمل الحوار بها مثل جملة «الليلة ياعمدة» لسناء جميل في «الزوجة الثانية»، لذلك تكون المقارنة صعبة والمسؤولية كبيرة. 

■ ما سر نجاحك فى أدوار الفتاة الشعبية، خاصة أنها بعيدة عن شخصيتك الحقيقية؟ 

- هذه الأدوار ليست سهلة، لأن الطبقة الشعبية بداخلها العديد من المستويات والثقافات المختلفة، والتي من الممكن تقديمها بأكثر من شكل، لكنني طوال الوقت أسعى للتقرب من السواد الأعظم من الجمهور، وأحاول أن أكون «شبههم» وألمس أوجاعهم، فهذه الطبقة تمثل أكثر من 60% من الشعب المصري، وأعتقد أن هذا سر نجاحي فى هذه النوعية من الأدوار. 

■ رغم نجاحك الكبير في الدراما التليفزيونية فأنك لم تقدمي البطولة المطلقة فما السبب؟ 

- ليس من الضروري أن يكتب العمل باسمي، فأنا أؤمن بالبطوله الجماعية التي حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، والمهم بالنسبة لي أن يترك دوري بصمة عند المشاهد، وأن يضيف لمشواري الفني، والأهم أن اسمي «يبيع». 

■ وماذا عن أعمالك السينمائية؟ 

- انتهيت من تصوير فيلم «البرنسيسة»، وأقدم من خلاله دور «بائعة مناديل» في إشارات المرور، وهى فتاة من أسرة فقيرة جدا، والفيلم يتناول الآثار الاجتماعية الناتجة عن المشاكل الاقتصادية، وهو من تأليف مصطفى السبكي وإخراج وائل عبدالقادر، ويشاركني البطولة راندا البحيري وحسام فارس وشمس وضياء الميرغني، كما أستعد حاليا للتجهيز لفيلم جديد بعنوان «حبة طراوة» إخراج محمد حمدي، وتدور أحداثه في أحد الملاهي الليلية، وتشاركني بطولته مروى وإدوارد وأحمد عزمي. 

■ أنت من الممثلات اللاتي تقدم أدوارًا جريئة فهل جرأتك من الممكن أن تتراجع في ظل صعود تيار الإسلام السياسى؟ 

- لا أخاف من أحد، سواء التيار الإسلامي أو غيره، والفن بالنسبة لي ولغيري من الفنانين سيظل بنفس مفهومه، وإذا لم أستطع الدفاع عن عملي وفني بقناعاتي، فسأبحث عن مكان آخر أقدمه فيه. 

■ وما رأيك فى الأحداث التى تشهدها مصر حاليا؟ 

- أعتقد أنه مهما طالت هذه الفترة المرتبكة، فإنه لن يصح إلا الصحيح، وأثق بأن الشعب المصري قادر على عبور هذه الأزمة، لأنه شعب محب للحياة، وما يحدث في الشارع المصري حاليًا غريب عليه، فأنا عدت من أمريكا منذ حوالي 3 شهور ولا أغادر منزلي إلا وقت العمل، لأنني صدمت من شكل الشوارع والفنادق المغلقة، ومبنى التليفزيون المحاصر بالأسلاك، والحزن الذى يملأ عيون المصريين، فحال البلد «يحزّن»، ونحن فى وضع أسوأ بكثير مما توقعناه.

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م