2:23 ص
Unknown
نيويورك تايمز .. هجرة الأقباط فى ارتفاع مستمرّ ..!!
2013-05-17
2013-05-17
سارة حسين
الصحيفة: هجرة الأقباط فى ارتفاع مستمرّ.. وأمريكا منحت 1867 طلب لجوء من مصر فى 2012 مقارنة بـ 837 فى 2011 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرا بعنوان «المسيحيون غير مستقرين فى مصر مرسى»، قالت فيه إنه فى العام الثالث من الأزمة الاقتصادية بعد الثورة التى أطاحت بحسنى مبارك، بدأ كثير من المصريين العاديين يبيعون أعز ممتلكاتهم للحصول على نقود لشراء تذاكر سفر تسمح لهم ببدء حياة جديدة فى الخارج. وأضافت أن التقديرات والإحصاءات الرسمية ليست متاحة للعامة، لكن توجد أدلة تعتمد على حكايات هؤلاء المهاجرين وتفيد بأن الهجرة فى ارتفاع مستمر. «نيويورك تايمز» لفتت إلى أنه منذ الإطاحة بمبارك فى فبراير 2011، غادر مصر عدد كبير من الأقباط بمن فيهم رجال أعمال ناجحون جدا وعلى رأسهم عائلة ساويرس، وأن آخرين يستعدون للقيام بذلك خوفا من اضطهاد الحكومة التى يسيطر عليها الإسلاميون، فضلا عن الاقتصاد المتدهور الذى أثر على صناعاتهم وأعمالهم. مضت «نيويورك تايمز» تقول إن مبارك، مثل زعماء عرب آخرين، حرص على حماية الأقليات لتغذية دوائر موالية وأنظمة محسوبية يمكن أن يستفيد بها ضد منافسيه الإسلاميين. وعلى الرغم من أن التوترات الطائفية تحولت فى بعض الأوقات إلى عنف خلال حكمه الذى استمر 30 عاما، كان يتم احتواؤها عموما من قبل أجهزة أمن الدولة، حسب الصحيفة. الصحيفة أشارت إلى أنه منذ انتخاب نظام إسلامى العام الماضى، تضاعفت الهجمات على الأقباط ومؤسساتهم. مضيفة أن المنتقدين يلقون باللائمة على الرئيس محمد مرسى وحكومته فى الفشل فى إخماد العنف. «نيويورك تايمز» أوضحت أنه إلى جانب التهديدات بالعنف البدنى، هناك خوف آخر بين قيادات الأعمال القبطية هو تطبيق قوانين الضرائب بطريقة عقابية عليهم. مشيرة أن نجيب ساويرس رفض طلبات مقابلة من الصحيفة من أجل هذا التقرير. قالت الصحيفة إنه يبدو أن قيادات الأعمال القبطية ليست فقط من يتم استهدافه بواسطة ما يرون أنه تطبيق انتقائى لقوانين الضرائب، موضحة أن مستثمرين ورجال أعمال بعيدا عن عقيدتهم يشكون الانحدار وعدم الاتساق على مستوى تخطيط السياسات. وأضافت أن الشركات التى تم خصخصتها فى عهد مبارك يتم النظر فى إعادة تأميمها الآن. استطردت «نيوريورك تايمز» بأن عبء الغموض يقع أكثر على عاتق قيادات الأعمال والمستثمرين الأقباط. وفى تصريح للصحيفة أنكر ستيف بلاندو، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى الأمريكية التى تتعامل مع طلبات اللجوء، أن تكون هناك سياسة للإسراع من إجراءات لجوء الأقباط المصريين. بلاندو أضاف «نظام اللجوء الأمريكى لا يتخذ قرارات بمنح اللجوء لأفراد من جنسية معينة. يتم الفصل فى كل طلب على حدة، ويجب أن يتوفر فى المتقدم بالطلب كل معيار من معايير اللجوء من أجل تحديد جدارة القبول به». واختتمت «نيويورك تايمز» تقريرها بأنه وفقا لبيانات من الوزارة صدرت لهذا العام المالى الأمريكى الذى بدأ فى أول أكتوبر الماضى، منحت الولايات المتحدة 1417 طلب لجوء من مصر، مقارنة بـ1867 فى عام 2012، و837 فى 2011.
الصحيفة: هجرة الأقباط فى ارتفاع مستمرّ.. وأمريكا منحت 1867 طلب لجوء من مصر فى 2012 مقارنة بـ 837 فى 2011 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرا بعنوان «المسيحيون غير مستقرين فى مصر مرسى»، قالت فيه إنه فى العام الثالث من الأزمة الاقتصادية بعد الثورة التى أطاحت بحسنى مبارك، بدأ كثير من المصريين العاديين يبيعون أعز ممتلكاتهم للحصول على نقود لشراء تذاكر سفر تسمح لهم ببدء حياة جديدة فى الخارج. وأضافت أن التقديرات والإحصاءات الرسمية ليست متاحة للعامة، لكن توجد أدلة تعتمد على حكايات هؤلاء المهاجرين وتفيد بأن الهجرة فى ارتفاع مستمر. «نيويورك تايمز» لفتت إلى أنه منذ الإطاحة بمبارك فى فبراير 2011، غادر مصر عدد كبير من الأقباط بمن فيهم رجال أعمال ناجحون جدا وعلى رأسهم عائلة ساويرس، وأن آخرين يستعدون للقيام بذلك خوفا من اضطهاد الحكومة التى يسيطر عليها الإسلاميون، فضلا عن الاقتصاد المتدهور الذى أثر على صناعاتهم وأعمالهم. مضت «نيويورك تايمز» تقول إن مبارك، مثل زعماء عرب آخرين، حرص على حماية الأقليات لتغذية دوائر موالية وأنظمة محسوبية يمكن أن يستفيد بها ضد منافسيه الإسلاميين. وعلى الرغم من أن التوترات الطائفية تحولت فى بعض الأوقات إلى عنف خلال حكمه الذى استمر 30 عاما، كان يتم احتواؤها عموما من قبل أجهزة أمن الدولة، حسب الصحيفة. الصحيفة أشارت إلى أنه منذ انتخاب نظام إسلامى العام الماضى، تضاعفت الهجمات على الأقباط ومؤسساتهم. مضيفة أن المنتقدين يلقون باللائمة على الرئيس محمد مرسى وحكومته فى الفشل فى إخماد العنف. «نيويورك تايمز» أوضحت أنه إلى جانب التهديدات بالعنف البدنى، هناك خوف آخر بين قيادات الأعمال القبطية هو تطبيق قوانين الضرائب بطريقة عقابية عليهم. مشيرة أن نجيب ساويرس رفض طلبات مقابلة من الصحيفة من أجل هذا التقرير. قالت الصحيفة إنه يبدو أن قيادات الأعمال القبطية ليست فقط من يتم استهدافه بواسطة ما يرون أنه تطبيق انتقائى لقوانين الضرائب، موضحة أن مستثمرين ورجال أعمال بعيدا عن عقيدتهم يشكون الانحدار وعدم الاتساق على مستوى تخطيط السياسات. وأضافت أن الشركات التى تم خصخصتها فى عهد مبارك يتم النظر فى إعادة تأميمها الآن. استطردت «نيوريورك تايمز» بأن عبء الغموض يقع أكثر على عاتق قيادات الأعمال والمستثمرين الأقباط. وفى تصريح للصحيفة أنكر ستيف بلاندو، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى الأمريكية التى تتعامل مع طلبات اللجوء، أن تكون هناك سياسة للإسراع من إجراءات لجوء الأقباط المصريين. بلاندو أضاف «نظام اللجوء الأمريكى لا يتخذ قرارات بمنح اللجوء لأفراد من جنسية معينة. يتم الفصل فى كل طلب على حدة، ويجب أن يتوفر فى المتقدم بالطلب كل معيار من معايير اللجوء من أجل تحديد جدارة القبول به». واختتمت «نيويورك تايمز» تقريرها بأنه وفقا لبيانات من الوزارة صدرت لهذا العام المالى الأمريكى الذى بدأ فى أول أكتوبر الماضى، منحت الولايات المتحدة 1417 طلب لجوء من مصر، مقارنة بـ1867 فى عام 2012، و837 فى 2011.
