8:16 ص
ييييي
زوجة تخلع زوجها "اللي زي أختها"والسيدات تعنفها وترد.."متفرعنة"!
تمتلئ أورقة المحاكم بالكثير من المشاكل الأسرية، وعندما تقرأ عن قضية خلع بسبب زوجة تشتكي من زوجها "ضل الحيطة" فهذا ليس بالغريب، ولكن ما يثير للدهشة حقًا تعليقات السيدات على قضية خلع نشرت بأحد المواقع الإلكترونية، رفعتها زوجة تشتكي من شخصية زوجها الضعيفة، فعنفتها السيدات واتهمتها بأنها "متفرعنة" ولا تصون النعمة !
المشكلة نشرها أحد المواقع الإلكترونية، عن زوجه تدعى إيمان تعمل موظفة بإحدى محاكم الأسرة ولكن شاءت الأقدار أن تتزوج من "رضا" رجلاً اختاره لها أهلها، وخوفًا من العنوسة وافقت إيمان عليه.
وتقول إيمان: "اتجوزت منذ سنة وكام شهر وعلى الرغم من رفضي لمدة طويلة الزواج فأنا من العاملين بإحدى محاكم الأسرة في أحد مكاتب تسوية المنازعات ورأيت ما يجعلني أعزف عن الزواج وأختار الحل الأنسب وهو "العنوسة"، ولكن المجتمع لم يتركني وجعلني أوافق بالارتباط، ولكن للأسف أختار أهلي العريس وهنا تكمن "المصيبة" فعريسى العزيز "رضا" طلع ذى أختي لا بيهش ولا بينش".
مشكلة إيمان لم تكمن في عدم رضاها وشخصيتها المتمردة، ولكن تستطيع أن تقرأها ما بين السطور، فهناك فرق بين الرجل المحترم المتسامح وبين الرجل الضعيف الذي لا يستطيع أن يملأ قلب وعين زوجته.
تنازلت إيمان عن كل مستحقاتها والمحكمة حكمت بالخلع لضرر الواقع عليها، ولكن المجتمع لم يرحمها بالدليل التعليقات التي جاءت على هذه المشكلة ، فالمعلقين يروا أن "إيمان" سيدة متمردة تستحق الزواج من "عربجي" يضربها "بالجزمة القديمة" ولا تستحق رجلاً محترمًا متسامحًا.
وفى الوقت الذي كان لابد أن تقفن الأخريات بجوار "إيمان" وتدعمها حتى ولو بكلمة طيبة، كان العكس، فعنفتها المعلقات بشدة بل واتهمونها بأنها "متمردة" ولا تصون النعمة: فالرجل طيب ولا يهوى المشاكل.. فلماذا الضجر!؟
الغريب، أن هذه التعليقات كانت صادرة من أمهات لرجال المستقبل ، فكتبت "أم يوسف" من الإمارات قائلة: "عيب يا إيمان تنشري غسيلك كدة قدام الناس وتفضحي راجل كل ذنبه إنه محترم ومتسامح وطيب وبالنسبة لأمه يا اختي خديها لكومك أنتي يعني خليها تحبك وعامليها زي مامتك هو أنتي لو قلتي لها صباح الخير يا ماما ولا عاملتيها وحش هتشتمك ولا تزعلك بالعكس لو هيه لا قدر الله مش كويسة وشريرة هتلاقيكي حلوة معاها هتتكسف وتعاملك كويس، شكلك متفرعنة يا إيمان متزعليش مني".
تعليق "أم يوسف"، أثار إعجاب الآخرين من المعلقين، وأثنوا مديحًا على تحليلها للمشكلة وهي أن الزوجة لا تقدر زوجها الطيب المتسامح، ولا تستطيع أن تتأقلم معه، ولم يلتفت أحد أن "رضا" نتيجة لتربية خاطئة من سيدة مثل "أم يوسف".
لا تشتكيان من أنصاف الرجال فهم نتيجة تربيتكن، فالرجل الذي يعامل زوجته كأميرة تربى على يد ملكة.
تمتلئ أورقة المحاكم بالكثير من المشاكل الأسرية، وعندما تقرأ عن قضية خلع بسبب زوجة تشتكي من زوجها "ضل الحيطة" فهذا ليس بالغريب، ولكن ما يثير للدهشة حقًا تعليقات السيدات على قضية خلع نشرت بأحد المواقع الإلكترونية، رفعتها زوجة تشتكي من شخصية زوجها الضعيفة، فعنفتها السيدات واتهمتها بأنها "متفرعنة" ولا تصون النعمة !
المشكلة نشرها أحد المواقع الإلكترونية، عن زوجه تدعى إيمان تعمل موظفة بإحدى محاكم الأسرة ولكن شاءت الأقدار أن تتزوج من "رضا" رجلاً اختاره لها أهلها، وخوفًا من العنوسة وافقت إيمان عليه.
وتقول إيمان: "اتجوزت منذ سنة وكام شهر وعلى الرغم من رفضي لمدة طويلة الزواج فأنا من العاملين بإحدى محاكم الأسرة في أحد مكاتب تسوية المنازعات ورأيت ما يجعلني أعزف عن الزواج وأختار الحل الأنسب وهو "العنوسة"، ولكن المجتمع لم يتركني وجعلني أوافق بالارتباط، ولكن للأسف أختار أهلي العريس وهنا تكمن "المصيبة" فعريسى العزيز "رضا" طلع ذى أختي لا بيهش ولا بينش".
مشكلة إيمان لم تكمن في عدم رضاها وشخصيتها المتمردة، ولكن تستطيع أن تقرأها ما بين السطور، فهناك فرق بين الرجل المحترم المتسامح وبين الرجل الضعيف الذي لا يستطيع أن يملأ قلب وعين زوجته.
تنازلت إيمان عن كل مستحقاتها والمحكمة حكمت بالخلع لضرر الواقع عليها، ولكن المجتمع لم يرحمها بالدليل التعليقات التي جاءت على هذه المشكلة ، فالمعلقين يروا أن "إيمان" سيدة متمردة تستحق الزواج من "عربجي" يضربها "بالجزمة القديمة" ولا تستحق رجلاً محترمًا متسامحًا.
وفى الوقت الذي كان لابد أن تقفن الأخريات بجوار "إيمان" وتدعمها حتى ولو بكلمة طيبة، كان العكس، فعنفتها المعلقات بشدة بل واتهمونها بأنها "متمردة" ولا تصون النعمة: فالرجل طيب ولا يهوى المشاكل.. فلماذا الضجر!؟
الغريب، أن هذه التعليقات كانت صادرة من أمهات لرجال المستقبل ، فكتبت "أم يوسف" من الإمارات قائلة: "عيب يا إيمان تنشري غسيلك كدة قدام الناس وتفضحي راجل كل ذنبه إنه محترم ومتسامح وطيب وبالنسبة لأمه يا اختي خديها لكومك أنتي يعني خليها تحبك وعامليها زي مامتك هو أنتي لو قلتي لها صباح الخير يا ماما ولا عاملتيها وحش هتشتمك ولا تزعلك بالعكس لو هيه لا قدر الله مش كويسة وشريرة هتلاقيكي حلوة معاها هتتكسف وتعاملك كويس، شكلك متفرعنة يا إيمان متزعليش مني".
تعليق "أم يوسف"، أثار إعجاب الآخرين من المعلقين، وأثنوا مديحًا على تحليلها للمشكلة وهي أن الزوجة لا تقدر زوجها الطيب المتسامح، ولا تستطيع أن تتأقلم معه، ولم يلتفت أحد أن "رضا" نتيجة لتربية خاطئة من سيدة مثل "أم يوسف".
لا تشتكيان من أنصاف الرجال فهم نتيجة تربيتكن، فالرجل الذي يعامل زوجته كأميرة تربى على يد ملكة.
